السعادة سعادتان

إن السعادة سعادتان؛

دنيوية مؤقَّتة بعمر قصير محدود، من طلبها مجردة وحدها فسينسى ذلك في غمسة واحدة يُغمسها في جهنم. يُؤتَى بأَنعَم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة، ثم يقال له: هل مرَّ بك خير قط؟ هل مرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب. فينسى كل نعيم ولذة في الحياة بغمسة واحدة يُغمسها في النار. نعوذ بالله من النار.

أما السعادة الثانية: فهي سعادة أخروية دائمة لا انقطاع لها –أبدًا- وهذه هي المطلوبة. فلو حصل للإنسان في حياته ما حصل من التعاسة والشقاء لم يكن بعد ذلك نادمًا أبدًا؛ لأن غمسة واحدة في الجنة تُنسيه تلك الآلام، وتُنسيه ذلك الشقاء وتلك التعاسة.

فأيهما تريدون؟

أسعدكم الله

الانسان بيقدر يخلي نفسو سعيد في الحالتين بتقربو من الله وبعدو عن المنكرات

ووضع مخافة الله بين عينيه في كل افعاله واعماله

طبعا نريد السعادتان وبارادتنا نجعلهما يتحققان

..

احمد

طرح رائع واكثر من رائع

تسلم ايديك

ويعطيك الف عافيه


لجمال ما تقدم لناا

تحيااتي وتقديري