بيت لحم- معا- أكدت حركة فتح ثقتها بتفهم ودعم المجتمع الدولي المتنامي لحقوق الشعب الفلسطيني.
وإعتبر المتحدّث بإسم الحركة، أسامة القواسمي، في تصريح صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم الإثنين، تصريحات أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي أنها بمثابة خطة يائسة لإعتراض حركة القيادة الفلسطينية الدبلوماسية، والحد من نجاحاتها على الصعيد الدولي.
وأشارت فتح إلى قلق إسرائيلي بالغ عبّر عنه مسؤولون في حكومة نتنياهو من حجم الدعم الدولي لشعبنا وقيادته، وتفهّمه للموقف الفلسطيني بشأن الإستيطان، والعملية السلمية.
ورأت الحركة بقرار حكومة الإحتلال الإسرائيلي بناء مئات الوحدات الإستيطانية دليلاً دامغاً على نية حكومة نتنياهو توتير الأجواء للهروب من الإستحقاقات والإلتزامات التي حدّدها المجتمع الدولي وعلى إسرائيل تنفيذها والتقيّد بها.
ونبّهت الحركة إلى فشل ليبرمان وحكومة نتنياهو في فك العزلة الدولية وقطع الطريق على الإعترافات الدولية المتتالية والإنجازات الفلسطينية، وإخفاقها في توظيف الأحداث لإيجاد تعاطف دولي مع إسرائيل ووضع اللوم على الجانب الفلسطيني.
وأكدت فتح "أن إيمان الشعب الفلسطيني بالسلام العادل والإستقرار سيكون دافعاً قوياً لمقاومة مشروع الإستيطان، والتصدّي لهجمات المستوطنين، والنضال الشعبي لإيقاف مخطط تهويد المقدّسات".