فى احد الاياام فى مدينة غزه التى اذلت بنى يهود ..غزه التى ماكانت تسمع المحتل الا ازيز الرصاص ...
كانت السماء مكتسيه بلون الدم وكان الرعب يملأ القلوب .. والاعين زائغه... لم يكن صوت الرصاص هذه
المره ..ازيزا بل كان نحيبا....
فجأه تصيب احدى الرصاصات قلب شاب فلسطينى...وتقف الارض عن الدوران والعصافير عن الطيران
يسأل ذلك القلب المغدور بصوت متقطع لكأنى اعرفكى واعرف ريحكى فانى اشتم عطر اخى فيكى .....
من اى بندقية انتى حتى تؤلمينى هذا الالم...
تجيب انا من بندقية فلان
من بندقية اخى الذى كان بالامس يحمى ببندقيته ظهرى واحميه بصدرى
هل نسى انه بالامس عندما اصبت من بنى يهود هو من حملنى على ظهره وهو من تبرع بدمه لاجلى
يارصاصه ابلغيه سلامى واحملى له دمه الذى احيانى بالامس ... لعله ان نسانى لاينسى دمه قولى
له....
كفى بالله عليك كفى كيف نتقاتل ...يارصاصه ارتدى الى صدور من فرق بينى وبين اخى ... الى من
يتاجر بدمه وبدمى .... وعودى الى بندقيته لكى يعيد كى الى اعتاب الاقصى حين يزورها.....