في هذا الزمان
أنبعث من قلبي الهذيان
وأنطوي الحب وكذبت الألحان
وصارت الناس تائهه لا محال
وفي أعيونها بقايا رماد
من أجل من يعبث بالأنسان
ويحطم كبرياء العاشق الولهان
من أجل أن يحيا بدمار وأغتراب
من أجل أن يموت بالعذاب
تسأولات في وميض الأنسان
وحب رحلا يوماً مع النسيان
ويبقي العتاب ...
علي من أعطي الثقه لأقرب الناس
فالشاطئ يعبث بالجراح
والمدينة تحترق والحب يثور
والناس في هلع مسحور
فرأيت دمعتان تأكلها الفئران
فتوقفت نبضاتها
ودمائها تسيل وتئن علي التراب
فالشاطئ مقبرة العشاق
والمدينة تحترق من عبث الفئران
والحب يثور من تغير الزمان
ونحن جاثمون لا نطيق الأنتظار
هيهات هيهات من هذا الفرار
الي أين ترحل وتترك واحة العشاق
فقد كان يمتحنك الزمان
فلا تستسلم للأحزان
وأمضي بعيداً دوماً عن الذئاب
حتي لا يمزقون قلباً يرعاه الآمال
وتأكد أن الحب رفيق العشاق
وأن الجرح لن يزول بكاءً وعواء
فلقد قضيت العمر أبكي
ثم أحرقني الزمان
فوقٌ يا أبن ادام من الهذيان
وهلمي يا بنت حواء من الأحزان
فقد يخدعنا الزمان