قلبك موطن الازهار ..
وأنا ألي يعشق الازهار ..
وغيري يقطف آحساسه ..!
..
(حاء وباء)
كلمة عذبة في دنيا الطموح وعبارة سامية في عالم التميز ..
أصلها " حاء " ، " باء " في طريق السعداء ،
لغة أخاذة ، وعبارات جذابة .. وأحرف خلابة ..
عندما تسمو الروح ، إلى أعلى طبقات أوزون الأمل تشرق على الشفاه لغة الحب ..
ويبسم القلب المعنى..
في سوق النخاسة العالمي
(أحبك وما أحب غيرك ... حياتي من غيرك ضيااع)
انت عمري وروحي وقلبي ونبضي
عبارات نسمعها .ونراها في الجوال أو حتى المسن
الحب جميل ولكن عندما يكون برضا الله وينتهي بشىء يحبه الله ويرضيه
اقول عهد المحبين الزواج ..اذا كان يحبها فليطرق الباب ولا يدخل من الشباك
أم أن الأمر تسليه ولهو شباب
(صحيح احبك .... لكن أحب ربي أكثر منك)
كرريها بداخلك كثيرا وسينتصر صفاء قلبك على لهو شيطانك
المشاعر والعواطف أرفع كثيرا من أن تبعثر لمن لا يقدرها أو يعرف وزنها
وما في الارض أشقى من محب .... وان وجد الهوى أشقى المذاق
ليس منه سوى الهم والغم..
الحب الحقيقي هو حب الله ليس لغيره..
إن شعار" حب " الشرعي { وعجلت إليك ربي لترضى} طه: 84.
والمنهاج " إن المحب لمن يحب يطيع " ...
والطريقة ..{ أشد حباً لله } البقرة : 165 .
والمعلم ... { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } آل عمران:31 .
وهو سبحانه {يحبهم } المائدة: 54 ، وهو غني عنهم ، وهم أهل حاجة له ، وهذا عجيب .
وهم { ويحبونه } المائدة : 54 ، كما هو معنى " حب " ، حباً شرعياً سنياً سلفياً محمدياً .. فهم بين طاعة وانقياد وتسليم ورضا فيا لها كلمة مظلومة
وصدق من قال :إذا كان حب الهائمين من الورى..
بليلى وسلمى يسلب اللب والعقلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي
سرى قلبه شوقاً إلى العالم الأعلى..
..
فاحذري أن يؤتى الإسلام من قبلك ..