قلتُ نامي!
قلتُ نامي في أمانِ الله نامي
يا فتاةَ الحلمِ يا نجوى غرامي
إنّ في عينيكِ إيماءاتِ سحرٍ
تأخذُ نفسي بإغراءِ الوئامِ
إنّ في خدّيكِ إبداعاً رشيقاً
ناعماً يهفو إلى وعدِ السّلامِ!
علّميني كيف أجتازُ اختباري؟
علّميني وانصفي عندَ احتكامِ
في بلوغي الوصل منك ما يطيبُ
إنّه شدوي و أحلامُ المرامِ
إنّي توّاقٌ إليكِ ليس يخفى
يُظهرُ الإرباكَ شوقي وابتسامي!
يرحلُ عنّي إلى ما فيك يغري
من صفاءِ اللّينِ, من حسنِ القوامِ.
علّليني بالتمنّي دون عذرٍ
و ليكنْ ما منك يأتي بالتمامِ
يمزجُ الأشواقَ في عطفِ الأماني
يُنطقُ الآمالَ من تلك الأسامي
قلتُ نامي فالفؤادُ اليومَ يهوى
بينَ أحضانِ اشتياقي أن تنامي!