خرجنا معا ..
أهدتني باقة ورد ربيعية ..
ذهبت .. غابت لفترة ..
اشتقت إليها .. سألت عنها ... وليتني لم أسأل ..
ماتت .. ذهبت وتركتني وحيدا .....
أهدتني حبها ... أهدتني الحزن بعد رحيلها .. ذهبت ولن تعود ..
لكنها ستعيش وتحيى في وطن كبير .. في منزل واسع..
ستعيش في صدري .. داخل قلبي .. إلى الأبد ..
مرت سنين وسنين .. لم يعد أحد يهديني الورود .. لم يعد أحد يقبلني .. يغازلني..
أذهب .. أمشي بمفردي .. أتخيلك بجانبي فراشة..
أني أحبكِ ... إني مشتاق إليكِ...
أتمنى لو أني لم أعرفك .. لماذا تركتني ... لماذا ذهبتِ وتركتني ورائك...
لماذا منحتني كل حبك .. وبلحظة سرقتي عمري .. سرقتي قلبي معك ِ...
ألم تقولي مرة ً أنك ِ لن تتركيني أبدا ً... ألم تقولي أننا سنعيش معا ًًً ..
أين وعودك .. أين أنت .. بأي بستان ..
في هذه اللحظة .. إني أبكي .. وإن قلمي يكتب ولست من يلقنه الكلمات ...
أكتب وكأنني أعمى ... أكتب وقلبي هو الذي يكتب ..