ألقدس
عروس في ثوب
الزفاف
تلك هي
القدس صاحبةِ
الصون
والعفاف
هي حبيبت
القلوب وحلمَ
كل الأشراف
إن لم توهب
لها الأرواح
فعلى ماذا
نجزع ونخاف
يا قدسنا
الحبيبة يا عشقاً
ورثناهُ عن
الأجداد و الأسلاف
يا قدسنا تجلي
وتباهي فهناك
عرسان على
خيولهم البيضاء
من حولك
إلتفاف
يا قدس يا
صاحبة الثوب الأبيض
النقي الشفاف
نرى فيك اجمل
القبابِ والمآذن يا
جميلة الجميلاتِ
يا كاملةالأوصاف
نرى من خلال
بواباتك وشرفاتك
جمالٌ إن نظر اليه
العليلُ تعاف
يا قدسنا
يا مليكتنا قد
تعاهد على حمايتك
أحبائاً لك بكل
الأعراف
نحن نعلم بأن
الاسراف مكروه ولكن
في عشقك يا غاليتي
احل الله لنا
الاسراف
فحرام حرام حرام
ان يكون في
الكون مسلمون
ولا تعاملين
بإنصاف
فمن يتجرأ
أن يلمس ثوبك
الأبيض الطاهر سيموت
موتاً زُحاف
فأنتِ عروس
عروبتنا أنت حبيبتنا
وأنت لنا هذا أخر
الكلام ونهاية
المطاف
يا قدس قدمت
لك الأرواح وهانت
وملامح الحب
في هواكي بانت
و أرواح الشهداء
في سماؤك باتت
ومواكب الزفاف
لعرسانك سارت
ولون أرضك بلون
الحناءِ من دماء
شهدائكِ صارت
وريح طيب في
أجوائك مع نسيم
هواكي فاحت
وغنت لك أُم
العريس أم الشهيد
وبالعلم لاحت
وأُخته فرحت
للعريس وبكت
الشهيد وقالت
سنحيى ونموت
في حب عينيكي وفداءاً
لك وكالبركان
ثارت
سأُنجب كتائب شهداء
بحب القدس قلوبهم
تعلقت وفي
خواطرهم دارت
وسأجعل يا قدس
من غاصبك
حكايا يُحكى فيها
بليالي الصيف إذ
البوم صاحت
وستداس يا رأس
الغاصبِ تحت أقدام الخيول
إذ صالت وجالت