أنـا مـحـتــار
دايب ليل ونهار
عندي أمل وعندي إصرار
بحب المواجهة ما بـحب الفرار
بحب الصراحة ما بحب الأسرار
مؤمن وبصلي وبعبد الرب الجبار
طول حياتي عـايـش عكس بإفتـخـار
راسي مرفـوعه ومـا بعيـش بـذل وإنكسـار
وبحب أعيش دايما مثل الأحرار
قد لا تجد مثلي كثيراً فأنا وليد صدفة بلا تكرار
أملي بالله كبير فهو عالم الغيوب الرب القهار
أمـا عـن حبـي أنـا رح أتكلم بأختـصار
عندمـا أحـب أكتـب حبي علـى الأشجـار
ليعلم الجميع أني أحب وأسيـر عكـس التيـار
يقولون لي لا تحب ولكني أنـا مـن أختـار
وعندما تبدأ الخيانة ألقي بكل شيء فـي النـار
وأنـسى كـل مـن يـكـون غـدار
ولا أغـضـب ولا أنـهـار
ولا أصنـع في كـل شـيء أراه دمـار
ولا أسهر الليل وأجلـس في النهار
أفـكر في الحـبـيـب الــغـدار
بـعد أن كـان هـو الـقـرار
وكان هو مـن بعـثـت بـه الأقدار
ليـصبـح حبنا مجرد غبار
كنت أتمنى الموت قبل أن يأتي هذا اليوم المختار
ولكن أعود وألـوم نفسـي فأختار