مادروا عن مدينة الحزن اللي وسط جوفي
مدينه ماتعرف نهار ...مدينه مابها أنوار
فيها كثير أسرار...مهجوره ولا فيها أي دار
أمطارها دموع عيني ...سحابها قسوة سنيني
حدودها صحراء جفاف ...منها الفرح يخشى ويخاف
يدري أن ماله مكان...صعب يخترق سور الأحزان
وهذي حكاية مدينه بقلبي ...هي سبب همي وتعبي
عايش بها طفل صغير ...بداخله حلم كبير
مايبي يصبح أمير ...ولا في منصب وزير
كل اللي محتاجه حنان...وحضن يعطيه الأمان
وقلب يحتويه لاجار الزمان...وإنسان يبعده عن الحرمان
للأسف مالقى... إلا همومه والشقى... وكل الذي حوله بقى
آثار أحرقتها النار ...وقبور وقلبه مكسور
مسكين الدنيا ضده ...والدمع سايل على خده
بعد هذا وش ترجون مني ؟ ...غير البكى ويا التمني
ربي يفرجها قريب ...وألتقي بذاك الحبيب
اللي لاشفته جروحي تطيب