في ليلةٍ مليئةٍ بالمطر
و أنا أسيرُ تحت قطراته وحيداً
تذكرت حباً كنتُ أظنه لن ينتهي
و لكنه انتهى و اختفى
يا لمرارة و قسوة الفراق
لخنجرٌ في القلب أهون من فراق الحبيب
و لكن هذه هي الحياة
تأخذ منا و لا تعطينا
تسلبنا و لا تحمينا
أكملتُ طريقي واجماً
حزيناً
أسيرُ في طرقاتٍ جمعتنا معاً
أتذكر ضحكاتك الجميله
و دعاباتك اللطيفه
أتذكر كيف كنتي تزيحين عني الهم بإبتسامتك
و كيف تداوين جروحي بعذب كلماتك
اتذكر كيف كنتي تلقين نفسكِ في مملكتك
تلك المملكة التي صنعتها ذراعاي
و كيف جعلتي من قلبي عاصمةً لحبكِ الأبدي
عندها توقفتُ عن التفكير
و بدأت دموعي بالإنهمار
لتصبح جزءاً من قطرات المطر
تذكرت يوم أخبرتني
بأن حبنا أصبح من المستحيل الإستمرارُ فيه
و دون حتى أن تمنحيني فرصةً لمعرفة السبب
و ضعتي خاتم الحب في يدي
ثم استدرتِ و رحلتِ
عندها نظرتُ إلى خاتم الحب الزائف
و ألقيته أرضاً
و ألقيت معه كل مشاعري تجاهكِ
و الآن و أنا أسيرُ تحت المطر
في ليلة زفافك
تلك الليلة التي ظننت بأنها ستجمعني بكِ
ها أنا أسيرُ فيها وحيداً
بينما أنتِ محاطةٌ بكل من يحبكِ
و لكن سعادتكِ ستنتهي قريبا