البرود العاطفي
عندما يشعر المرء بالوحدة والغربة بالرغم من وجودة بعقر داره,عندما يشعر الأب بالكسل لأحتضان أطفاله ,عندماتشعر الأم بالرغبه في رفع صوتها والتوبيخ المستمر وعندما يشعر الأخوة بالرغبة في النزاع مع بعضهم البعض ماذايعني؟
يعني أن هناك شيئ ما خطا اليس كذلك ؟
أعني بأنه قد لايولي الكثيرون أهمية للنشاط والحيوية والاذدهار العاطفة لانها بالنسبة لهم ببساطة ( كلام فاضي ) وأنا لا ألومهم لأن السبب الرئيسي في ذلك وهذا الاعتقاد بالسخف هم الأباء بسبب الوضع التربوي البيئي اللذي عايشوه منذ نعومة أظافرهم لأعتقاد بعض الأباء ان الحنان للولد يجعله (...) وللفتاة(....) قد يكون جزء من هذه النظرية صحيح أذا كنت أقصد التدليل ولكني اتحدث عن العاطفة التي تجمع الأسرة على المحبة والتعاون والخوف على بعضهم البعض أتحدث عن التماسك الأسري الذي افتقدناه بسبب هذا الجمود العاطفي واليكم بعض الأمثله على ذلك:
عندما يتأخر الابن خارج المنزل ولا أشعره بخوفي عليه واهتمامي بسلامته وانما كل ما أفعله اما (الصراخ) او قد يقول بعض الاباء( أرجع مكان ما كنت)
عندما يروي لنا الطفل قصة حتى وان كانت خيالا ولو افترضنا كذبا بدلا من أن نسمعه لنعرف الرسالة التي يرغب بتوجهها لنا عن طريق قصته نتجاهل ما يقول أو (معليش يا حبيبي أنا عندي شغل روح عند ماما) والام (تتكلم كتير روح العب مانت شايف اني مشغولة
وعندما وعندما لن أطيل عليكم
ولكن الاساس هو التربية فاذا لم أهتم بهذه الجوانب التي قد تكون سخيفة عند البعض فلا أستطيع لوم ابني أو ابنتي اذا ما جافوني في كبري وعندما يستقلوا بحياتهم عني الا من رحم ربي
والأفضل اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث جمع بين الشده والحنان والتدليل وكل منهم في مكانه الصحيح
كلمة أخيرة يكفيناما ألنا اليه من تشتت أسري وضياع شبابنا وبناتنا بسبب هذا الجمود العاطفي وصدقوني لولا أهمية ذلك لما حث عليها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ويكفي أنه قال ( الكلمة الطيبة صدقة ) فكيف اذا مع أبنائك
نحن أمة لنا مشاعر وقلوب وأحاسيس وهذا ما يميزنا عن الأجناس الأخرى من الامريكان والاروبيون وانها خصلة رائعة لمن حسن استخدامها فلا تضيعوها