من قديمي الذي انبت الورد في كفوفي
{من اجلك سأرجو شمسي وإن
ابى قمري}
سيدتي
قاطنة
مسائاتي
وضي قناديلي
سيدتي
استهلال صباحاتي
واصوات
عصافيري
سيدتي
كل طرقاتي
وسيدة وجهاتي
اما
ارتويتي فراقا ؟؟
اما آن لاقمارنا ان تشرق طربا بلقاءنا؟؟
اما
آن لنوافذنا الموصدة ان تشرع شرفاتها لتعانقكلفنا؟؟
حين إذن فقط
سيكون للخواطر المكسورة جبر
وللاحاسيس المهدرة وكر
وللاوراق
المتناثرة حبر
وسأطلق نسماتي لاقلب خصل شعرك الثائر ...
وسأروضه
امام احداقي واغزل من حريره الناعم نوراًذهبياً
ساكفر عن كل عثراتي
المتلاحقة .....
لاخذك (ورد وياسمين)
يعطر آمالي ...
ويرضي
غرورك
فأنتي فقط من طبعت قبلاتها على جدران قلبي
فاصبح ينبض
بحروف
اسمك ويلهج بترانيم رسمك
ويتقد لرقة همسك ....
سيدتي!!!!
اعدك
باني
لن اجعل من الماضي البائس غزلا....
ولا من العتاب البائد جدلا
ولا
من الجروح المنصرمة نضما ......
بل ساصادر الخيال بالحقيقة
والشك
باليقين
ولن تغادري مرمى عيناي بعد الآن
لترتسم ابتسامة
تسبغ على رمانك زهواً
وتكشف عن لؤلؤك المتسلسل نغما
هاربا...فزعا...مستغيثا...بلحن
خلودنا...
ساشيع الاوهام لآخر مثواً لها
فقد اصبحت حاضراً
طال امده ...
وواقعا اعيد عشقه ....
لن اسمح لشيء من حب ان
يبرح المكان
ولا لقلوب مرهفة ان تنطوي بعيدا عن بساطناالوردي
ولن
اتنازل عن اي احساس نقي لامس شغافنا ...
الا احاسيس الشتات
....فلتذهب حينها بعيداً
غير مأسوف عليها .....
سيدتي ...
آن
الاوان لسهدي ان يتلطف بجوارك
ولثماري ان تقطف لسلالك
ولسكينتي
ان ترتعش بدفئك...
ولسلسبيل مائي ان يسقي جدب ارضك
سأتمرد
على آهاتي التي توارثتها اثناء غيابك ....
لاطردها الى الابد
....متنكرا لجشع ترديدها
وثائرا على وجع صهيلها
سيدتي!!!!
هلمي
الي
فيكفينا ما ضاع من انغام فقدناها ....
ولنصدح كبلبلين
اعياهما الشجن....
وليخلد حبنا بقلوب مبطنة بالياقوت والزمرد
ولنجني
كل ورد شوق زرعناه
لنذروه في سنبلنا طوال الدهر
سيدتي
انت
الابد ...
وانت لي ابد ...
وانا ابداً لك ساكون
وما
اروع ان نودع الظلام على ايقاع فجرجديد...
اقول لك مع انبلاج انواره
...
حبيتك ...وبحبك...وهحبك
وننشد سوياً....
ياعيون
الكون غضي في النظر
اتركينا اثنين عين تحكي لعين