كُلما أُخاطبُ حبيبي
تُريني الدنيا جمالها
تُريني بهاءالشمس
والقمر في سمائها
تغمرني دنيا الحب
بدفئها وصفائها
أسمعُ في كلامهِ
قيثارةالطبيعه
بأرق ألحانها
أرى من خلال حبهِ
أجمل الأزهار
بأحلا ألوانها
فتتراقص أمام
عيناي أغصان
الأشجار وتعزف أجمل
لحنٍ لفراشاتها
كلماتهُ تجرُفُني
إليه كشلالٌ منهمرُ
من خِلالها
وسحرُ عينيهِ يُبهرني
فأرى من الدنيا
كل ضيائُها
أشتم طيبهُ مع
عبير زهر اللوز
بنسيم هوائُها
كلما أُخاطبُ حبيبي
تنهمر مني موجات
الحنين إليهِ
وتبوح النفس
بمكنونها وأسرارُها
وحين يلتزمُ
الصمت فإنهُ يترك
روحي معذبةٌ تائهةٌ
تُحاور في صمتهِ ذاتُها