الى روح الدكتور ايمن منصور / الحاج لطفي الياسيني

صورة المرحوم ايمن (ايمان) فيصل منصور

---------------------------------------------------

تشييع الشاب ايمن منصور من الطيرة بالدموع واللوعة
شيع اهالي مدينة الطيرة والمنطقة جثمان المرحوم ايمن (ايمان) فيصل منصور (صويلح) عن عمر ناهز 18 ربيعا عصر اليوم والذي توفي متأثرا بجراح خطيرة تعرض لها بحادث طرق بالطيرة.

وتسود اجواء حزينة في الطيرة ، بعد سماعهم خبر وفاة الشاب ايمن (ايمان) منصور ، خاصة وان المرحوم تخرج في العام الماضي من المدرسة ، وكان لديه الكثير من الطموحات التي كان يصبو الى تحقيقها .
وكان المرحوم معروفا باخلاقه العالية وعلاقته المبنية على الاحترام المتبادل مع كل من عرفه ، وقد ترك وراءه ثلاثة اشقاء ووالدته الثاكل.
ويذكر ان المرحوم تعرض لحادث طرق خلال عودته من العمل في اول ايام عيد الاضحى.

---------------------------------------------------------------------------------------------
[SIZE="5"]
الى روح الدكتور ايمن منصور / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------
قد مات بالامس ايمننا وغاليها
من ارض طيرتنا قدسي تعزيها
قد فارق الروح للاعلى فقد صعدت
الى الجنان الى المولى لباريها
قد مات في حادث الطرقات وا.. اسفي
على فقيد ... شهيد العلم قاضيها
يا حسرة الام دمع العين تذرفه
على الفقيد ... بيوم العيد قاسيها
قد شيعوه على اكتاف اربعة
من الاهالي الى حفر يوواريها
وانزلوه الى قبر بلا مهن
ولحدوه .... وقد عادوا بواكيها
في عيد اضحاي لا افراح اعرفها
قلبي تعود .... احزاني يداريها
شعب البطولات ايم الله اعرفه
يكمي الماسي ولكن شاء قاضيها
فالموت حق لقاء الحق موعدنا
ولا مفر كما جئنا .... سنخليها
بلا ثياب نودعها بلا اهل
والصالحات البواقي من مواضيها
الى الجنان حفيد الروح يا ولدي
في جنة الخلد موعدنا نلاقيها
-------------------------------
الحاج لطفي الياسيني
[/SIZE]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني