القدس - معا - حمل مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية شركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك" المسؤولية الكاملة عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بخطوط الهواتف للمواطنين في بيت حنينا شمال القدس جراء أعمال الحفر والتجريف التي تقوم بها البلدية وسط الشارع الرئيس في الحي والذي تسبب عنها قطع كثير من خطوط الهاتف هناك.
وقال المركز في بيان أصدره اليوم :" أن وحدة البحث والتوثيق في المركز تلقت في الآونة الأخيرة عشرات الشكاوى من مواطنين هناك أفادت بانقطاع الاتصال عن هواتفهم المنزلية جراء تدمير الكوابل، والتي يستغرق إصلاحها مددا تتراوح بين شهلر وثلاثة أشهر، في حين تخلل أعما إعادة الربط لبعض هذه الخطوط أخطاء فادحة تمثلت في إعطاء بعض الخطوط لغير أصحابها، وتبديل خطوط بخطوط أخرى، ما تسبب عنه مشكلات بين الأصحاب الحقيقيين لتلك الخطوط، ووقوع شجارات على هذه الخلفية.
وطالب مركز القدس في بيانه شركة "بيزك" وبلدية الاحتلال في القدس تعويض أصحاب تلك الخطوط عن الأضرار التي لحقت بمصالحهم اليومية، وكذلك تعويضهم عن الأضرار التي نجمت عن تبديل الخطوط بعضها ببعض، علما أن العديد من الهواتف لا تزال مقطوعة، الأمر الذي لا يمكن أن يحدث في تجمعات وأحياء يهودية مجاورة.