رام الله - معا - أكّدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام أن إرادة شعبنا أقوى من اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وبصمودنا وثباتنا على أرضنا سنححق دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ما دام هناك أم صبورة تلد وابن مناضل لا ينسى.
جاء ذلك أثناء زيارتها التضامنية اليوم لأصحاب البيوت والأهالي المتضررين من اعتداءات المستوطنين المتواصلة على شعبنا، قائلة :" لم يكتف الإحتلال باقتلاع الحاج كامل عرابي نخله من أرضه في بيت نبالا في عام 48 بل بقيت كوابيسهم وجرائمهم تلاحقه إلى أن حرق مجموعة من المستوطنين أمس مركبته التي تمثل مصدر الرزق لعائلته المكونة من ثلاثين فردا".
فقد قام المستوطنون وبحماية من جيش الإحتلال بحرق عدة مركبات في منطقة ضاحية الزراعة القريبة من مخيم الجلزون.
وفي بيتين طوّق أكثر من أربعين مستوطنا بيتا آمنا يعود لبشار عزات الطويل ويتكون من 6 أفراد بينهم أطفال، وألقوا بالحجارة على البيت مما أدى إلى أضرار جسيمة به، بالإضافة إلى تدمير المركبات المحيطة ناهيك عن الذعر الشديد الذي أصاب الأطفال في تهديد حقيقي على حياتهم.
وفي رأس كركر تعرضت مساكن وأملاك المواطنين للإستباحة والتخريب ضمن حلقة متواصلة من ممارسات الإحتلال وعربدة المستوطنين.
ونقلت غنام تحيات الرئيس للمواطنين المتضررين، مؤكدة أن سيادته يعتبر الضمانة الأساسية للثوابت الفلسطينية، والتي يمثل انهاء الأستيطان ركيزة أساسية فيها.
وأوضحت غنام أن جرائم قطعان المستوطنين المتصاعدة، تعد تأكيدا على تنكّر صانعي السياسة في إسرائيل للسلام، مشيرة أن بقاء المستوطنين وانتشار بؤرهم الإجرامية يعتبر سرطانا يتفشى في الأرض الفلسطينية ما يخالف كافة المواثيق الدولية.
وأهابت بالمواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر خصوصا في الطرق الإلتفافية والبيوت المحاذية للأراضي المنتهكة من قبل الإستيطان للحفاظ على الأرواح والسلامة العامة.